فضيحة خيانة اوباما "نسخة سمراء من كلينتون"

مساعدة أوباما تنفي تلك  الشائعات و المعارضون  يستغلون 

القصة ويقدمون اليوم أكثر من مليون دولار لمن يفيد بمعلومات

جديدة حولها

يبدو أن البيت الأبيض يواجه فضيحة خيانة أخرى بعد فضيحة

بيل كلينتون ومونيكا لوينسكي التي أحدثت زلزالا  قبل  عدة

سنوات، حيث تتردد الأنباء عن خيانة باراك اوباما مع فيرا بيكر

مساعدته السابقة.

فها هي صحيفة "ناشيونال أنكويير" تعيد القصة إلى العناوين 

الرئيسية بعد أن كانت صحيفة " الديلي ميل "  البريطانية  قد

أثارت موضوع الخيانة عام 2008.

وبحسب التقارير الصحفية فإن سائق  سيارة ليموزين لديه

معلومات حول ليلة رومنسية أمضتها فيرا  بيكر  مع  الرئيس

في فندق في واشنطن عام 2004.

وتدعي صحيفة "التابلويد" الأمريكية  أن  الرئيس  الأمريكي

باراك  أوباما خان زوجته ميشيل  مع  مساعدته  بيكر  التي 

ساهمت بجمع تبرعات بملايين الدولارات لحملته الانتخابية

إلى مجلس الشيوخ، وأن علاقتها بأوباما تعود إلى عام 2004 .

وقد نفت بيكر مرارًا تلك الشائعات، بينما يستغل معارضو 

اوباما القصة ويقدمون اليوم أكثر من مليون دولار لمن يفيد

بمعلومات جديدة حولها.

وزعمت الصحيفة أنها تملك لقطات  فيديو  تظهر  أن  أوباما 

دخل الفندق  بصحبة  فيرا   بيكر، فهل  يعصف  هذا  الخبر 

بمستقبل  أوباما   السياسي  في  حال  تمكنت  الصحف 

من إثبات الخبر؟